أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن تفجير سيارة ملغمة في مدينة القامشلي، الجمعة 11 تشرين الأول، في حادثة أدت إلى استشهاد وإصابة أكثر من 13 مدنياً.
وذكرت وكالة “أعماق” التابعة للتنظيم أن عناصر من التنظيم فجروا السيارة الملغمة أمام أحد المراكز الأمنية في الأحياء الغربية من مدينة القامشلي.
وكانت مصادر أمنية كردية تحدثت عن استشهاد 4 مدنيين وإصابة 9 آخرين إثر التفجير الدموي، الذي أدى إلى دمار واسع في المكان المستهدف.
واستمر عمال الإنقاذ عدة ساعات في عمليات البحث عن قتلى وجرحى بين الحطام.
وكانت قوات سوريا الديمقراطية قسد، اتهمت تركيا بالمسؤولية عن التفجير الدموي، واعتبرت أن تنظيم داعش زاد نشاطه منذ أن بدأت تركيا عملية نبع السلام شمال شرقي سوريا.