أنقذت السلطات التونسية نحو 356 مهاجرًا غير شرعي، بينهم رضيع واحد، من جنسيات مختلفة، عند سواحلها الحدودية مع ليبيا.
وتمكنت قوات من الجيش التونسي والحرس الحدودي (خفر السواحل) من إنقاذ مركب قادم من ليبيا (من ميناء زوارة)، على مقربة من السواحل الحدودية مع ليبيا، وقامت بحمله إلى ميناء الصيد البحري بـ “الكتف” من مدينة بنقردان التابعة لمحافظة مدنين (جنوب شرق تونس).
وبحسب وكالة الاناضول فإن جنسيات المهاجرين تتوزع بين بنغاليين، ومصريين، وماليين، وسودانيين، وغانيين، وإيفواريين، وليبيين، وباكستانيين، ومغربيين، وأثيوبيين، وسوريين، وليبيريين.
وقال مصدر أمني داخل ميناء الكتف ببنقردان (من الأمنيين الذين قاموا بعملية الإنقاذ) طلب عدم ذكر اسمه للأناضول “تم إنقاذ المركب على بعد نحو 4 أو 5 كيلو مترات من ميناء الكتف”.
و قال أفاد أحمد (مهاجر غير شرعي من السودان)،: “انطلقنا يوم أمس، ودفع كل شخص منا ما يقارب ألف دولار حتى نركب البحر، كي نبحر إلى جزيرة لامبادوزا الإيطالية”.
بدوره قال يوسف، مهاجر غير شرعي من باكستان “كنا سنموت في البحر، فالسفينة لا يمكن لها أن تقل أكثر من 150 شخصًا، غير أن عدد من كان على متنها يقارب الـ 400 شخص”، وتابع “ربما كنا سنواجه الموت غرقًا، ولكن هذا لا يختلف كثيرًا على الوضع الذي نعيشه في ليبيا، وكنت أتمنى لو واصلت السفينة الطريق إلى إيطاليا”.
وبحسب الاناضول فإن السلطات التونسية داخل الميناء بصدد انتظار قدوم هيئة الهلال الأحمر التونسي لمتابعة عملية ترحيل المهاجرين من الميناء إلى مكان آخر.
المصدر : وكالة الاناضول