انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي دعوات غزيرة تطالب بتسمية مطار ” الثعلة العسكري ” في محافظة السويداء، باسم الإعلامي في قناة الجزيرة فيصل القاسم، خاصة وأنه ينحدر من قرية الثعلة نفسها، والتي يقع المطار داخل أراضيها. وقد عمل القاسم في صغره في رصف أحجار المطار، وغيرها من الأعمال اليدوية الصعبة، واول عمل قام به كان التأشير للشاحنات أين تضع حمولاتها من الرمل والحجارة لرصف المدرجات، وبعدها عمل كعامل ” باطون “، الإسمنت والرمل، حيث حمل أطنانا من الباطون على كتفه في بناء هناجر المطار، ثم عمل مساعد نجار ثم حداد بناء، فيما قام والده أبو فيصل بتركيب زجاج المطار بالكامل، إضافة إلى تسوية مدرجات المطار بصفته معلم تسوية أراض.
وكان مقاتلو المعارضة في الجبهة الجنوبية أعلنوا عن بدء معركة تحرير المطار، فيما أكد ناشطون أن الاشتباكات انتقلت من محيطه المحاصر إلى داخله، واقترب مقاتلو المعارضة من الاستيلاء عليه بشكل كامل بعد سقوط اللواء العسكري 52 المتاخم له.
وانتشر على موقع تويتر وسم هاشتاغ # مطار_فيصل_القاسم، الذي لاقى تجاوبا كبيرا من قبل الثوار في درعا، وغرد سعود الدخيل معلقا “تحمل مشاق الوقوف مع الحق دون اعتبارات طائفية أو مناطقية، وصبر على ما ناله من عداء مع الظالم، ولم يخش الأذى الذي سيلحقه”. وقال عبدالله السعدان: فيصل القاسم حامل لواء الثوره السورية بلا منازع.
فيما قال أحمدعبدالله الحميدان: ما أشبه الدكتور فيصل القاسم بالأمير شكيب أرسلان لأنه كان مهتما بمصلحة الأمة.. يستاهل. وقال جابر بن ناصر المري ساخرا “#مطار_فيصل_القاسم التسمية دليل على أنه عميل للثورة ومفجر المؤامرة الكونية على نظام الممانعة، وأن كل مشاهد القتلى فبركها في الإستديو الخفي”.
وغرد الحقوقي الجزائري أنور مالك: “فيصل القاسم جمع السوريين بمختلف طوائفهم على أهداف إنسانية نبيلة، وشخصيا لم أدخل بيتا سوريا إلا ووجدت أهله يكنون له كل الحب”، وقال الكاتب المعارض محيي الدين اللاذقاني “اربطو الأحزمة بدأنا الهبوط في #مطار_فيصل_القاسم” .
بدوره علق الإعلامي السوري في تغريدة له “ألف شكر لكل الأخوة الذين يطالبون بتسمية مطار الثعلة باسمي. أقترح أن يسمى باسم أحد الشهداء، للعلم عملت في مطار الثعلة وأنا في سن 14 أشغالا شاقة”.
المصدر : القدس العربي