دشنت مجموعة من الشباب المسلم بالنمسا، للعام الثاني على التوالي، حملة على موقعها الإلكتروني على الإنترنت بهدف جمع مساعدات عينية للاجئيين عامة، وبصفة خاصة السوريين المقيمين بأماكن الإيواء في العاصمة فيينا في منطقة ( إردبيرج).
وقال “رامي السيد” المسؤول بجمعية الشباب المصري النمساوي المطلقة للحملة، إن معالجة وضع اللاجئيين في النمسا مخجل ، مشيراً إلى أنهم – أي اللاجئين – “أصبحوا ينامون في خيام رغم أنها بلد غني، ويفتقر إلى ظروف الحياة اليومية الطبيعية التي يعيشها الإنسان العادي، حيث يشعرون بالمذلة وهم ينتظرون من المجتمع الحماية والمآوى.
وأضاف، “لهذا السبب تقوم الفكرة على عدم الاعتماد على السياسات الحكومية، وتمتد إلى الجهود الإنسانية الأخرى”.
وناشد كل من لديه القدرة على تقديم المساعدة والتبرع لشراء المسلتزمات العينية الضرورية، بالإسراع في ذلك، مشيراً إلى أن رمضان هو شهر الإحسان والصدقات.
وأوضح أن الجمعية تستهدف هذا العام توفر عدد كبير من الملابس والأحذية للأطفال والنساء وكذلك الشباب، هذا إلى جانب المواد الأخرى الضرورية.
وأضاف أن الحملة العام الماضي حققت نجاحاً معقولاً، حيث وفرت الجمعية عدداً كبيراً من الملابس.
وتابع قائلا “نحن بحاجة إلى أدوات النظافة والملابس والكتب وسجاجيد للصلاة ،والأقلام والكراسات وغيرها من المواد التي يحتاجها اللاجؤون وأطفالهم وأسرهم.”
واختتم حديثه قائلا “جهود شباب الجمعية تعكس ثقافتهم الإسلامية من ناحية كونهم شباب مسلم يهتم بأزمة أخيه الإنسان عامة و المسلم بشكل خاص ، فضلاً عن حرصهم على الإندماج في المجتمع باعتبارهم نمساويين ومهتمين بقضاياه ومشاكله.
الاناضول