قبل ستّة أشهر، قرّر أحد الشبّان أن يقيس دقّات قلبه حين كان يتحضّر لطلب يد حبيبته للزواج. لكنّ مجلة “غوود” قرّرت أن تذهب بالتجربة إلى مستوى أعلى، بتصويرها “مباشرة”، من خلال قياس معدّل ضربات القلب وشكله خلال العملية.
اللافت أنّ الدقات التي يفترض أن تتراوح بين 60 و80 في الدقيقة الواحدة ارتفعت لتتراوح بين 80 و101 حين بدأ بالمشي إلى جانبها قبل أن يفاتحها بالموضوع، على ما يبيّن الفيديو المرفق.
حين اشترى لها بعض البوظة واستمتع بمذاق السكّر لبعض الوقت، ارتاح قليلاً وعادت ضربات قلبه لتتراوح بين 70 و90 في الدقيقة.
لكنّه حين قرّر أن يبدأ بالخطوة التي ستنتهي بطلب يدها للزواج، التفت ليبدأ “الاستعراض”، ارتفع معدّل ضربات القلب بطريقة جنونية من 80 ليلامس 130 في الدقيقة، أي ضعف المعدّل الطبيعي تقريباً. وهذا يعدّ خطراً حقيقياً على صحّة القلب في تلك اللحظة.
لكن حين قالت الكلمة السحرية “نعم”، وهي بالفعل “سحرية” إذا ما قارنّا دقّات قلب حبيبها قبل أن تقولها وبعد أن قالتها، عاد معدّل ضربات قلبه ليتراوح بين 110 و90. كما لو أنّها أنقذت حياته في تلك اللحظة.
بعدها بثوانٍ، حين وجد مقعداً وارتاح عليه، عادت دقّات قلبه لتنتظم على معدّل 80 في الدقيقة.
المصدر : العربي الجديد
