أعلنت روسيا أنها ستعمل على دراسة صواريخ أمريكية حصلت عليها من نظام الأسد عقب الضربة الصاروخية التي استهدفت الأخير يوم 14 نيسان/أبريل الماضي.
وقال فلاديمير ميخييف مستشار النائب الأول للمدير العام لشركة “كا إر أ تي” في تصريحات لوكالة سبوتنيك الروسية :” إن مهندسي الشركة يستعدون لإبداع التقنيات الجديدة التي يجب أن تكون قادرة على تغطية كل حيز الترددات التي تعمل فيه أجهزة الصواريخ الجوالة بخاصة صاروخ توماهوك.
وأشار ميخييف إلى أن دراسة تلك الصواريخ تهدف إلى تحديد مدى تحصينها ضد “الإعاقة التشويشية” الإلكترونية.
ووجهت الولايات المتحدة الأمريكية بمشاركة بريطانيا وفرنسا ضربة عسكرية لنظام الأسد وبأكثر من 100 صاروخ عدة مواقع لقوات الأسد في العاصمة دمشق ومحيطها ووسط وجنوبي البلاد رداً على استهداف مدينة دوما بريف دمشق بالسلاح الكيماوي والذي قضى على إثره 55 مدنياً بحسب الشبكة السورية لحقوق الإنسان.
كما تعرض مطار الضمير العسكري، مركز البحوث العلمية في برزة، مركز البحوث العلمية في جمرايا، مطار المزة واللواء 41 قوات خاصة، في دمشق للاستهداف.
فيما زعمت قوات الأسد أنها اسقطت غالبية الصواريخ وأضافت أنها عثرت على صاروخين من نوع توماهوك لم ينفجرا وسلمتها لروسيا.
وطن اف ام