منوعات

“التسوق” بين الهوس عند المرأة وإضاعة وقت الرجل

من النادر جدا أن نجد رجلا مدمنا على التسوق لأن كل الإحصائيات تبين أن غالبية النساء المصابات بهوس التسوق يعاني أزواجهن من هوس معين مثل هوس مشاهدة التلفزيون أو الرياضة أو ما شابه، الرجل عادة لا يحب التسوق لأنه لا يجيد القيام بذلك ويفضل أن يحمل المسؤولية للمرأة أما عندما يضطر للتسوق فإنه يحدد مسبقا كل ما يريد شراءه ويحدد المحلات التي سيجد فيها حاجته ثم يذهب إليها مباشرة دون أن يضيع وقته في التنقل بين المحلات ومقارنة الأسعار لأن طريقته في الشراء تعتبر جدية إلى حد ما ويتبع طريقة عقلانية لأنه يعرف كيف يختار ما يريد بالضبط ودون تبذير لأنه يفضل منتجات متوسطة الأسعار لكن خبرته في التسوق تبقى قليلة مقارنة بالمرأة لأن جودة المنتجات تبقى ضعيفة.

يرتبط مفهوم التسوق عند الرجل بالملل والضجيج وتضييع الوقت خصوصا إذا كان التسوق برفقة امرأة لأن ذلك يجعل الرجل ينفق وقتا طويلا من يومه وأحيانا طوال اليوم في شراء أغراض قليلة قد يقوم هو بإقتنائها في أقل من ساعة واحدة إذا كان وحده, الرجل عادة يفضل قضاء وقت فراغه في الراحة أو الإستمتاع بوقته مع أصدقائه في مشاهدة التلفزيون أو مباريات كرة القدم لأنه يجد متعة أكبر في الأجواء الهادئة لأن أجواء التسوق والمحلات المزدحمة والأصوات المرتفعة تجعله متوترا.

الخطاب التسويقي للأنثى يُستغل من باب عاطفتها، فهي تحب أن تسمع من طرف ثالث يتحدث عن المنتج بكلام إيجابي، وهذا ما يحفزها للالتفات إليه وتجربته على الأقل إن لم يكن شراؤه، لذا تلجأ كثير من الشركات إلى متحدثة باسم منتجاتها، وتصبح هي الناطقة أو سفيرة هذا المنتج للتأثير بالمحبات والمعجبات به.

المرأة بعد رجوعها للمنزل يمكنها قياس الشيء لترى إن كان مناسباً أم لا، وبعد تعب 5 ساعات يمكنها أن ترى انه غير مناسب فإما أن تستبدله في اليوم التالي أو تعيده مرة أخرى للبائع أما الرجل فهو يلقي بالأشياء على الكرسي ولا يلقي لها بال من الأساس.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى