دعا المتحدث باسم الحزب الاشتراكي اليساري المعارض في مجلس النواب، “أنطونيو هيرناندو”، أمس الاثنين، رئيس الحكومة الإسبانية، “ماريانو راخوي”، بأن “لا يكون بخيلًا، وأن يستقبل 4000 لاجىء من الحروب، في بلد مثل سوريا، وكذلك تقديم الدعم الكافي للحكومات الإقليمية لتوزيع اللاجئين عليها”.
وقد قام هيرناندو بتقديم هذا الطلب إلى راخوي، في مؤتمر صحفي، عقده بمقر حزبه بالعاصمة مدريد.
كما قدم المتحدث، وثيقة تتضمن مقترحات الحزب الاشتراكي، لمواجهة الأزمة الإنسانية للاجئين، التي يعيشونها في الاتحاد الأوروبي، ومنطقة البحر الأبيض المتوسط.
وأضاف “إنها أزمة ذات أبعاد غير مسبوقة من قبل، والمستوى الأخلاقي لحكومة راخوي، سوف يقاس في كيفية الرد على هذا التحدي الإنساني، وحتى الآن، فقد كان دورها بخيلًا”.
ووفقًا لهيرناندو، فإن مطالبة راخوي للمستشارة الألمانية، “انجيلا ميركل” والاتحاد الأوروبي، بالتضامن لا معنى له، ما دام الحزب الشعبي (حزب رئيس الحكومة) يتصرف عكس ذلك.
وقال “السيد راخوي، يجب أن يكون مثالًا يحتذى به، إذا كان يرغب في اتحاد أوروبي متضامن مع اللاجئين، فيجب أن يبدأ بتضامن الحكومة الإسبانية”.
وأضاف، لقد قامت المفوضية الأوربية بتقسيم اللاجئين بين الدول الأعضاء، وعلى إسبانيا إن تستقبل 4000 لاجئ، ولكن الحكومة الإسبانية مستعدة لمنح حق اللجوء فقط ل 2000 لاجئ.
وطالب المتحدث باسم الحزب الاشتراكي الحكومة، بالاستجابة لطلب لمفوضية الأوروبية باستقبال اللاجئين كلهم، وليس النصف، وتوزيعهم على الأقاليم الإسبانية، عبر حصص، حسب ظروف كل إقليم.
المصدر : الأناضول