منوعات

الأمم المتحدة تقدم مساعدات نقدية للاجئين السوريين في الأردن

باشرت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، بتقديم مساعدات نقدية، ضمن برنامج “شريان الحياة”، يشمل 22 ألفاً و 500 أسرة من اللاجئين السوريين داخل الأردن، بحسب  محمد الحواري.  

وقال محمد الحواري، مسؤول الاتصال والتواصل بالمفوضية، في تصريح لمراسل الأناضول، اليوم الجمعة، إن “هذه المساعدات التي بدأت المفوضية بتقديمها، تأتي في أعقاب القرارات الصعبة، المتعلقة بتخفيض قيمة المساعدات، التي تقدم للاجئين السوريين أو انقطاعها بالكامل”.  

وأشار إلى أن المساعدات المالية، التي تقدم للاجئين، انقطعت عن قرابة 229 ألف لاجئ سوري في الأردن، مبيناً أن عدد اللاجئين السوريين، المسجلين لدى المفوضية في الأردن، بلغ  630 ألف لاجئ.  

وأشار الحواري إلى أن المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، تحتفظ بقوائم، تتضمن أوضاع 12 ألف أسرة من اللاجئين السوريين في الأردن، وتضعها على قوائم الانتظار، باعتبارها من الأسر التي تحتاج إلى مساعدات نقدية عاجلة لحياتها اليومية .  

وكان المستشار الإقليمي ومنسق الطوارئ في برنامج الغذاء العالمي، جوناثان كامبل، أكد سابقاً، عبر اتصال هاتفي من العاصمة البريطانية، لندن، مع مراسل الأناضول في الأردن، أنه “تم وقف المساعدات عن 229 ممن يعيشون خارج المخيمات، واستمرارها لـ 211 ألفًا آخرين، بواقع 10 دينار أردني (14 دولارًا أمريكيًا) لكل لاجئ يوميًا، في حين يتم إعطاء المقيمين داخل المخيمات مبلغ 20 دينار أردني (28 دولارًا أمريكيًا)”.  

وأوضح كامبل “أن اللاجئين السوريين في الأردن يحتاجون إلى 39 مليون دولار للأشهر الأربعة المقبلة”.  

وأعلن كامبل، أن اللاجئين في الأردن، ولبنان، وتركيا، والعراق، ومصر، وفي الداخل السوري بحاجة لـ “35″ مليون دولار أمريكي أسبوعيًا.  

يشار إلى أن أعداد اللاجئين السوريين، الذين تشملهم مساعدات برنامج الأغذية العالمي في الأردن، قد بلغ خلال أيار/مايو الماضي، نحو 521 ألفًا و739 لاجئًا سوريًا، يعيشون في المخيمات الخاصة وداخل المجتمع الأردني.  

ووفق إحصائيات رسمية، يوجد في الأردن مليونًا و400 ألف سوري، منهم 750 ألفًا، دخلوا البلاد قبل بدء الصراع في سوريا، بحكم القرب الجغرافي والديمغرافي، فيما سجل البقية كلاجئين.  

وتزيد الحدود الأردنية مع جارتها الشمالية سوريا عن 375 كم، يتخللها العشرات من المنافذ غير الشرعية، التي كانت ولا زالت معابرًا للاجئين السوريين، الذين يقصدون أراضيه نتيجة الحرب المستعرة التي تشهدها سوريا قبل نحو 4 سنوات.

المصدر : الأناضول 

زر الذهاب إلى الأعلى