تخلت المجر عن قرارها بإقامة سور من الأسلاك الشائكة على حدودها مع سلوفينيا.
وأفادت وزارة الداخلية المجرية في بيان لها، مساء أمس الجمعة أن الأسلاك الشائكة التي أقامتها على حدودها مع سلوفينيا “بشكل تجريبي”، لحماية حدودها الجنوبية قد أزيلت بعد ظهر الجمعة، مضيفًا “أن وزير داخلية البلاد “ساندور بينتر”، سيلتقي نظيره السلوفيني “فيسنا غويركوس زنيدر”، اليوم السبت من أجل تجنب أي سوء فهم.
من جانبه، رحب وزير الخارجية السلوفيني “كارل إرجافيتش”، بقرار المجر التخلي عن البدء بإقامة أسلاك شائكة على حدود البلدين.
وكان المتحدث باسم الحكومة المجرية، أوضح صباح أمس الجمعة في إحدى الإذاعات، أن أعمال رفع سور من الأسلاك الشائكة على حدودها مع كرواتيا شارفت على نهايته، وأنهم بدأوا ببناء أخر على حدودها مع سلوفينيا.
وكانت المجر بدأت الخميس الماضي بناء سياج على الحدود مع سلوفينيا بطول 102 كيلومتر، في سعيها لوقف تدفق اللاجئين، بحسب الوكالة المجرية.
تجدر الإشارة أن الحكومة المجرية قررت في 17 حزيران/يونيو الماضي، بناء سياج من الأسلاك الشائكة على حدودها مع صربيا، بطول 175 كلم، وبارتفاع 3 أمتار، وبدأت تنفيذ ذلك في 13 تموز/يوليو الماضي، لمنع تدفق اللاجئين، وشددت العقوبات على من يعبر الحدود بشكل غير شرعي، حيث تصل عقوبته إلى السجن لثلاث سنوات.
المصدر : الأناضول