حذرت وزيرة الداخلية النمساوية “يوهانا ميكل لايتنر”، اليوم الجمعة، من وقوع حوادث عنف على الحدود مع ألمانيا، في حال تزاحم اللاجئون جراء منعهم من عبور الحدود، واجبروا نحو العودة إلى النمسا.
ووصفت الوزيرة النمساوية في تصريحات لإذاعة بلادها الرسمية، الوضع على الحدود مع ألمانيا، بأنه “ينذر بأزمة إنسانية”. جاء ذلك تعليقاً على تصريحات رئيس وزراء مقاطعة بافاريا الألمانية “هورست سيهوفر”، أمس الخميس، والتي قال فيها إن مقاطعته “ستدافع عن نفسها، وستعيد اللاجئين إلى النمسا حال عبورهم الحدود”.
وأضافت لايتنر، أن ما بين 5 آلاف إلى 6 آلاف لاجئ يعبرون الحدود يوميًا نحو ألمانيا، وأن 5 % فقط من طالبي اللجوء، يقدمون طلبات في النمسا.
وتابعت لايتنر “أزمة اللاجئين تحتاج إلى حل أوروبي من خلال تأمين الحدود الخارجية للاتحاد الاوروبي”. وقالت الوزيرة إن النمسا ستتصرف وفق ماستقرره الحكومة البافارية، مشددة على أن الأمر يتطلب قرارات سريعة.
ومن المقرر أن تجتمع حكومة بافاريا اليوم الجمعة، لبحث أزمة اللاجئين والإجراءات والتدابير اللازمة لمواجهتها، ولاسيما فيما يتعلق بالاندماج والتعليم والتدريب.
المصدر : الأناضول