افتتحت مساء الجمعة الدورة التاسعة والخمسين من معرض بيروت العربي الدولي للكتاب بمشاركة 170 دار نشر لبنانية و70 دار نشر عربية والتي ستستمر حتى العاشر من ديسمبر كانون الأول المقبل.
وإلى جانب لبنان البلد المضيف تشارك في المعرض خمس دول عربية هي المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان والكويت وليبيا وفلسطين بالإضافة إلى بعض البلدان الأجنبية منها الصين وتركيا.
وستقام على هامش المعرض عدة أنشطة منها محاضرات حول التاريخ والأدب والسياسة والنقد إضافة إلى ندوات تتناول أزمتي النشر والمطالعة في لبنان.
ويستضيف المعرض أيضا برنامجا ثقافيا واسعا يتضمن حفلات لتوقيع كتب وأمسيات موسيقية ومسرحية ومعرضا تشكيليا بالإضافة إلى تكريم لرموز ثقافية ومؤسسات لبنانية.
وقال رئيس الحكومة تمام سلام في كلمة بافتتاح المعرض “رغم كل الظروف الخارجية المحيطة بالبلاد والاوضاع الداخلية الصعبة يأتي معرض الكتاب العربي كعادته كل عام ليشكل مساحة لقاء حول الفكر بعيدا عن السياسة ومباذلها والاقتصاد ومتاعبه والأمن وتحدياته.”
ودعا منظمو المعرض إلى ضرورة إيلاء عناية خاصة للكتب الدينية وأهمية التدقيق في مضمونها والتفريق بين المضمون الجيد والغث في ما يكتب وينشر في شؤون الدين.
وقال سلام “التساهل في معايير نشر الفكر الديني سواء تعلق الأمر بالكتاب أو بالاعلام المرئي والمسموع من شأنه ان يفتح الباب للترويج لمفاهيم خاطئة للدين وللتأثير السلبي على عقول الشباب مما يؤدي الى انحرافهم عن الطريق السوي ورميهم في احضان التنظيمات الارهابية المتطرفة.
المصدر : رويترز