ألغى دونالد ترامب الذي يتصدر مرشحي الحزب الجمهوري المحتملين لانتخابات الرئاسة الأمريكية مناسبة عامة صحفية كانت مقررة يوم الاثنين اعتزم أن يعلن فيها تأييد قساوسة سود لحملته الانتخابية.
جاء ذلك بعد أن دعت مجموعة من الأكاديميين ورجال الدين الأمريكيين من أصل أفريقي القساوسة إلى إعادة النظر في المشاركة بالحدث متعللين بأن خطاب ترامب العرقي “غير دقيق يقوم على الطنطنة.”
وأرسل ترامب إخطارا لوسائل الإعلام الأسبوع الماضي بأنه سيعقد مؤتمرا صحفيا ظهر الاثنين لإعلان تأييد “مئة قس وزعيم ديني أمريكي من أصل أفريقي من الكنيسة الانجيلية” لحملته.
ولم يكشف ترامب عن أسماء الأشخاص الذين كان من المتوقع أن يلتقي بهم.
ثم عاد ترامب وكتب في تغريدة الأحد “سألتقي يوم الاثنين في برج ترامب مع مجموعة كبيرة من القساوسة الأمريكيين من أصل أفريقي. أعرف الكثير منهم وهم أشخاص رائعون. (لكن) هذا ليس حدثا صحفيا.”
وفي رسالة مفتوحة نشرت على موقع مجلة إيبوني وجه 114 أكاديميا وزعيما كنسيا تحذيرا للقساوسة بأن الاجتماع مع ترامب سيكون خطأ.
وجاء في الرسالة “نشعر بالقلق من أن اختياركم الاجتماع مع السيد ترامب ولا سيما بهذا الشكل … سيمنح ترامب مظهرا شرعيا بين من يتبعون قيادتكم ويحترمون موقفكم كرجال دين.
“خطاب ترامب المثير للفتن الذي يفتقر للدقة والحساسية بشأن العرق ينبغي أن يجعل المسؤولين عن رعاية أرواح السود يعيدون النظر بشكل كبير.”
المصدر : رويترز