أعلنت الحكومة البريطانية، اليوم الخميس، استعدادها تقديم ملجأ خاص بالأطفال، غير المصحوبين بذويهم، الوافدين من سوريا، ومناطق الصراع الأخرى.
وقال وزير الهجرة، جيمس بروكنشاير، في بيان له، إن “وزارته ستمول برامج لرعاية الأطفال السوريين المتواجدين في المخيمات الحدودية من ناحية، إضافةً إلى أولئك الذين وصلوا البلاد الأوروبية من ناحية أخرى”.
وأضاف بروكنشاير”لقد تسببت الأزمة في سوريا، والأحداث في كل من الشرق الأوسط، وشمال أفريقيا والمناطق المحيطة بها، بفصل عدد كبير من الأطفال اللاجئين عن أسرهم”.
ولم تحدد حكومة البلاد عدد معين من الأطفال الذين ستستقبلهم بموجب القرار الجديد، إضافةً إلى عدد 20 ألف لاجئ، الذي كشفت عنه مؤخرًا، فيما كانت منظمة “حماية الطفولة” البريطانية، دعت لاستقبال 3 آلاف طفل من مختلف أنحاء أوروبا.
وأوضح وزير الهجرة قائلًا “تقدمنا بطلب إلى مفوضية الأمم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين لتحديد حالات استثنائية، حيث تستدعي مصالح الطفل الفضلى إلى إعادة التوطين في بريطانيا، نظرًا أنه من الأفضل إبقاء الغالبية العظمى من الأطفال، في المنطقة، ليصار لم شملهم مع أفراد عائلتهم الناجون”.
من جانبها، تؤكد بريطانيا أنها ثاني أكبر بلد ممول في العالم للبلدان المجاورة لسوريا، على خلفية الأزمة التي تعاني منها البلاد.