منوعات

«غوغل» تقدم 25 ألف جهاز حاسوب للاجئين في أوروبا

أعلنت “غوغل”، أنها ستقوم بتزويد الجمعيات الخيرية في ألمانيا بعدد 25 ألف جهاز “كروم بوك”، والتي ستقوم بدورها بتوزيعها على المنظمات غير الربحية التي تعمل مع اللاجئين الذين يصلون إلى البلاد.

وذكر موقع “بيزنس انسايدر” الأميركي، أن الشركة تنوي التبرع بها للاجئين في أوروبا، وتعتبر أجهرة “كروم بوك” أجهزة حواسيب محمولة منخفضة الكلفة، والتي تقوم باستخدام تطبيقات تعتمد في تشغيلها على الإنترنت، مما يعني انها تتطلب اتصالاً دائماً بها لتشغيل معظم وظائفها.

وستقدم “غوغل” أيضاً منحة جديدة بقيمة 5.3 مليون دولار لمساعدة اللاجئين في ألمانيا، وتأتي هذه المنحة من الذراع الخيري للشركة  لدعم مشروع المؤسسة الخيرية “نيت هوب” ويهدف هذا المشروع لتسهيل وتيسير الوصول لتعليم اللاجئين ومساعدتهم على ملء الاستمارات او تعلم اللغة، مع السماح للإدارة المركزية بالسيطرة على الأجهزة.

ويقوم المجتمع التقني بجهود كبيرة لمساعدة اللاجئين القدامين لبلاد اللجوء على تأمين سلامتهم، وبدء عملية الدمج مع المجتمع بشكل صحيح . وتأتي هذه المنحة بعد أربعة أشهر من تعهد الشركة بتقديم تبرعات بقيمة 5.5 مليون دولار للمساعدة في أزمة اللاجئين التي تتفاقم يومياً.

وقامت “غوغل” في تشرين الأول (أكتوبر) بالإعلان عن مشروع جديد مفتوح المصدر لمساعدة اللاجئين الواصلين حديثاً للبلاد للحصول على المعلومات الأساسية، مثل السكن والنقل وغيرها.

كما قامت الشركة بتحديث خدمة الترجمة الخاصة بالشركة، لمساعدة اللاجئين القادمين من الشرق الأوسط على معرفة معاني اللوحات والعلامات المكتوبة باللغة الألمانية والإنكليزية.

وأضافت الشركة في بيان لها: “بعد انتهاء رحلة اللاجئين المحفوفة بالمخاطر فإن اول شيء يحتاجونه هو ايجاد المأوى والغذاء والحصول على الرعاية، بالإضافة لتعلم اللغة المحلية واكتساب المهارات اللازمة للعمل ضمن البلد الجديد وإيجاد طريقة لمواصلة دراستهم”.

ويذكر أنه سابقاً تبرع الرئيس التنفيذي لشركة “أبل” تيم كوك للاجئين وذلك في رسالة بريد إلكتروني أرسلها لموظفي الشركة ونشرتها صحيفة “تيليغراف” البريطانية، تحدث كوك  فيها عن رسالته عن أزمة اللاجئين السوريين ودول أخرى في الشرق الأوسط، وأن “أبل” ستتبرع بضعف مبلغ التبرعات التي سيساهم بها موظفي الشركة، كما اقترح أن تتيح الشركة للجمهور المساهمة من خلال صفحة تبرع على متجر “آي تونز”.

المصدر : الحياة 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى