أعلنت منظمة الهجرة الدولية، اليوم الخميس، مغادرة أول دفعة من اللاجئين السوريين، الأراضي المصرية، متوجهة إلى كندا.
وفي بيان صادر عن مكتب المنظمة بالقاهرة ، قالت المنظمة إن “أول مجموعة سورية مؤلفة من 39 شخصاً، غادرت الأراضي المصرية، فجر اليوم، متوجهين إلى كندا”.
وأوضحت أن هذه المجموعة هي الأولى من بين 600 سوري، منهم ما يقرب من 47 % من الأطفال، “تساعد المنظمة الدولية للهجرة في بناء حياة جديدة لهم في كندا، خلال شهر فبراير/ شباط الجاري”.
وأشارت إلى أنه سيتم منح السوريين الذين أعيد توطينهم، أوراق الإقامة الكندية الدائمة، وأرقام التأمين الاجتماعي لدى وصولهم.
وتعتبر مغادرة هذه الدفعة، “جزءً من التزام كندا، باستقبال 25 ألف لاجئ سوري من المنطقة، بحسب ما ذكره البيان الذي لفت إلى أنه “تم بالفعل مساعدة أكثر من 10 آلاف لاجيء من السوريين من قبل المنظمة الدولية للهجرة في الانتقال إلى كندا من الأردن، ولبنان، وتركيا، في إطار نفس البرنامج”.
وكان رئيس الوزراء الكندي، جوستين ترودو، أعلن في كلمته خلال قمة مجموعة العشرين بمدينة “أنطاليا” التركية في نوفمبر/ تشرين ثان الماضي، عزم بلاده استقبال 25 ألف لاجئ سوري بحلول عام 2016.
وفي كلمة ألقاها أمام مؤتمر المانحين لدعم سوريا، المنعقد حالياً، في لندن، قال وزير الخارجية المصري، سامح شكري، إن بلاده تتحمل مسؤولية نصف مليون لاجئ سوري، داعيًا إلى ضرورة تكثيف الدعم للدول المستضيفة لهؤلاء اللاجئين.
ووفقاً لأرقام أممية، فإن 13.5 مليون شخص في سوريا بحاجة للمساعدات الإنسانية، وأن 6.5 مليون نزحوا من مناطقهم داخل البلاد، وأن 4 ملايين و590 ألف يعيشون في مخيمات بدول الجوار.
المصدر : الاناضول