تسببت الحرب الدائرة في سوريا، منذ أنطلاق شرارة الثورة في مارس/ آذار 2011 ، ضد الممارسات القمعية للنظام ضد شعبه، في لجوء أكثر من أربعة ملايين شخص، فضلا عن نحو 250 ألف قتيل، وملايين المشردين والنازحين داخل البلاد.
ووفق معطيات مدّ بها مسؤولو الدفاع المدني التابع للمعارضة السورية، فإن هجمات القوات التابعة لنظام الأسد، والاشتباكات التي تشهدها البلاد على مدار خمس سنوات، أدت إلى تدمير 315 ألف منزل بشكل كامل، في حين لحقت أضرار جزئية، بنحو 500 ألف.
ولحق الدمار بـ1200 مسجد، و60 مستشفى بشكل كامل، كما قُتل 500 شخصا من الفرق الطبية، جراء القصف والهجمات الممنهجة لقوات النظام على مناطق خاضعة لسيطرة المعارضة، بالإضافة إلى اعتقال نحو 3 آلاف من العاملين في القطاع الصحي، ولجوء آلاف الأطباء، إلى بلدان أخرى، فيما تعرض نحو 60 ألف مكان عمل، و5 آلاف مدرسة، لهجمات النظام.
وتشير معطيات الأمم المتحدة، إلى أن أكثر من 250 ألف شخص لقوا مصرعهم في سوريا، وأن نحو 13.5 مليون شخص خارج البلاد وداخلها بحاجة إلى مساعدات إنسانية، فضلاً عن نزوح ولجوء أكثر من 6.5 ملايين شخص، منهم 4.6 مليون لجأوا إلى دول مجاورة لسوريا.
يذكر أن تركيا تستضيف على أراضيها، أكثر من 2.5 مليون لاجئ سوري، يقيم مئات الألاف منهم في المخيمات والبقية يقيمون في المدن التركية.
المصدر : الاناضول