قالت مصادر في المعارضة السورية، إن “روسيا ونظام الأسد يسعون إلى محاصرتها، في حلب بشكل كامل، عبر قطع طريق الكاستيلو الذي يصل المدينة بإدلب ، بعد أن تمكن النظام وحلفاؤه من فصل المدينة عن ريفها الشمالي.
وكانت قوات الأسد والميلشيات الإيرانية والشيعية المساندة لها، تمكنت، أمس الأربعاء، من فصل ريف حلب الشمالي عن المدينة، بعد أن وصلت إلى بلدتي نبل والزهراء، ليصبح محاصرًا من قوات الأسد وتنظيم داعش ووحدات حماية الشعب الكردية، كما تمكنت القوات الموالية للنظام من قطع الممر الواصل بين تركيا وحلب.
وأفادت المصادر ، أن “روسيا رفعت وتيرة قصفها الجوي على مناطق المعارضة، تزامنًا مع بدء مباحثات جنيف الجمعة الماضي (التي علقت أمس الأربعاء حتى 25 من الشهر الجاري)، وساعد القصف إلى حد كبير في تقدم قوات الأسد على الأرض”، مشيرة أنها “شنت (روسيا) نحو 250 غارة على ريف حلب الشمالي لوحده، خلال الأيام الأربعة الماضية”.
من جهة أخرى، اعترفت وزارة الدفاع الروسية أمس، بمقتل أحد ضباطها العاملين في سوريا، دون الإشارة إلى اسمه ورتبته، فيما أكدت المعارضة السورية أمس، أنها “قتلت 4 ضباط روس و4 آخرين من النظام، قبل يومين، لدى استهدافها اجتماعًا عسكريًا رفيع المستوى، في ريف اللاذقية”.
المصدر : الاناضول