أجبرت الغارات الروسية على بلدات “عندان” و”حريتان” و”بيانون” شمالي محافظة حلب، خلال 4 أيام، ألفي أسرة سورية على ترك منازلهم، بحسب لجان التنسيق المحلية.
ووصف مسؤول اللجان في حلب، عمار ناصر، اليوم الخميس، قصف الطائرات الروسية بـ”العنيف الذي لا يترك حجرا على حجر”.
فيما أشار أنَّ نحو ألف شخص فروا باتجاه الحدود التركية، نتيجة القصف المتواصل خلال فترة الأيام الأربعة الممتدة من ٢٩ كانون ثاني/يناير المنصرم إلى ٢ شباط/فبراير الجاري، وهي الفترة التي انطلقت فيها مباحثات الأزمة السورية في مدينة جنيف السويسرية بإشراف الأمم المتحدة.
وأسفرت الغارات الروسية منذ إعلان المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي مستورا، بدء المفاوضات في 29 يناير المنصرم، وحتى 2 فبراير الجاري، عن مقتل 131 مدنيا، بحسب الشبكة السورية لحقوق الإنسان.
وأوضحت الشبكة أن 58 من القتلى في حلب، و8 في إدلب، و10 في حمص، و13 في درعا، و8 في دمشق، و10 في الرقة، و24 في دير الزور.
المصدر : الاناضول