وضعت الولايات المتحدة خطاً هاتفيا لتلقي بلاغات على مدار الساعة عن أي انتهاك يحصل لاتفاق وقف إطلاق النار في سوريا ولكن من دون أن تضع بالحسبان حاجز اللغة بين المتصلين الناطقين بالعربية ومتلقي الاتصالات الناطقين بالإنكليزية.
وعلى سبيل المثال أوردت “شبكة سوريا مباشر” أن اسم بلدة “حربنفسه” في ريف حماة تحول في إذن عامل الهاتف الأميركي الى “حرب بيبسي”.
ومنذ دخول وقف إطلاق النار في سوريا حيز التنفيذ في 27 فبراير/شباط خصصت وزارة الخارجية الأميركية خطا هاتفيا ساخنا مرفقا بعنوان بريدي إلكتروني لتلقي بلاغات من أي شخص كان عن أي انتهاك يحصل للهدنة.
ونشرت الخارجية في موقع فيسبوك على صفحة السفارة الأميركية في سوريا إعلانا يقول “إذا كانت لديكم معرفة مباشرة بحدوث خرق للهدنة، فهناك عدة طرق للإبلاغ عن ذلك: يمكنكم الاتصال بأي من أعضاء المجموعة الدولية لدعم سوريا. وبالنسبة للولايات المتحدة، بإمكانكم الاتصال بفريق التنسيق الخاص بالهدنة السورية في العاصمة واشنطن”.
الإعلان أوضح أن بالإمكان الاتصال على الارقام الهاتفية المنشورة سواء كانت وسيلة الاتصال هي الهاتف ام خدمة واتساب ام التلغرام أم الرسائل النصية القصيرة ام خدمة غوغل فويس، بالإضافة إلى المراسلة عبر البريد الالكتروني.
والأربعاء 2 مارس/آذار 2016، أقر المتحدث باسم الوزارة مارك تونر بحدوث مشاكل بسيطة في التواصل بين المتصلين ومتلقي اتصالاتهم ناجمة عن حاجز اللغة، مدافعا في الوقت نفسه عن العاملين في تلقي الاتصالات وهم شبان متطوعون “بعضهم يتكلم العربية”.
وأضاف “نحن على دراية بهذه المشاكل اللغوية ونعمل على معالجتها لأن من المهم أن يكون من يتلقون هذه المكالمات يتحدثون العربية”.
وهذا الأسبوع حفلت مواقع التواصل الاجتماعي بنوادر ناجمة عن سوء فهم بين متصلين في سوريا يتكلمون العربية ومستقبلين لمكالماتهم في واشنطن يتكلمون الانكليزية.
المصدر : أ ف ب