نظمت بلدية مدينة كيليس جنوبي تركيا، حملة جمع تواقيع، الجمعة، من أجل حصول الولاية على “جائزة نوبل للسلام”، لاحتضانها لاجئين سوريين أكثر من عدد سكانها البالغ قرابة 130 ألف نسمة.
ودعا والي كيليس خلال مشاركته في انطلاق الحملة، التي شارك فيها رئيس البلدية، حسن قره، وعدد من المسؤولين العسكريين والمدنيين، إلى دعم حملة التواقيع.
بدوره أكد رئيس بلدية المدينة، أن “القيم الإنسانية، هي أهم الأشياء التي فقدها العالم في القرن الـ21″، مشيرًا أن ما يجري في سوريا “يدمي الضمير الإنساني”.
وأوضح قره، أن كيليس تعد مثالًا تاريخيًا للضمير الحي، ينبغي على العالم أن يحتذي بها، وأنها تستضيف لاجئين أكثر من عدد سكانها.
وأضاف، أن سكان الولاية يتقاسمون بيوتهم، وأعمالهم مع اللاجئين، دون أي تذمر، ليبرزوا بذلك مدى تمسكهم بمبدأ تقديم يد العون للمحتاجين بالشكل الذي يمليه عليهم ضميرهم الإنساني.
وأفاد قره، أنهم يهدفون إلى توسيع نطاق الحملة لجمع تواقيع أخرى دعمًا للولاية، معربًا عن أمله أن تصل أصداء حملتهم إلى أروقة الأمم المتحدة.
تجدر الإشارة، أن تركيا وحدها استقبلت نحو 2.7 مليون لاجئ سوري، وأنفقت أكثر من 10 مليارات دولار أمريكي على أزمة اللاجئين، وفقاً لتصريحات مسؤولين أتراك.
المصدر : وكالات – الأناضول