منوعات

سيرلانكية أذكى من آنيشتاين !

احتفلت الطفلة السيريلانكية نيشي أوغالي، بعضويتها في منظمة “مينسا” التي تضم فائقي الذكاء من أكثر من 100 دولة، حيث حصلت على معدل ذكاء أعلى من عالم الفيزياء الشهير ألبرت آينشتاين.

 

وتعد الطفلة البالغة من العمر 10 سنوات، واحدة من بين أصغر الأشخاص الذين سجلوا أعلى معدلات ذكاء ممكنة، إذ إنها بحصلت على 162 درجة في اختبارات منظمة “مينسا” للذكاء التي لا يمكن للأطفال الذين تقل أعمارهم عن 10 أعوام ونصف الخضوع لها، وهي تتضمن عمليتي تقييم قياسيتين منفصلتين، بحسب صحيفة محلية في مدينة مانسشتر البريطانية، حيث تعيش الفتاة.

وتقيس عملية التقييم الأولى مهارات التفكير، فيما تتضمن العملية الثانية رسوما بيانية وصورا لتقييم المنطق البصري والمكاني.

وسجلت نيشي أوغالي من مدينة أودنشو في تامسايد بمانشستر البريطانية، أعلى المعدلات الممكنة بإحرازها 162 درجة في الاختبار الأول المعروف باسم درجة Cattell III B.

وسجلت 142 درجة في الاختبار الثاني المعروف باسم مقياس الوعي الثقافي، ما جعلها تحقق الدرجة المئوية الأعلى بين مواطنيها في ما يتعلق بمعدل الذكاء.

ويمكن لأي شخص يحقق نسبة 2% في أي من اختبارات “مينسا” الحصول على العضوية في المنظمة.

ويستغرق الاختبار الخاضع للرقابة ساعتين ونصف الساعة؛ ووفقا للنظريات، فإن معدل ذكاء نيشي البالغ 162 درجة يفوق معدل ذكاء العالم الفيزيائي الشهير آينشتاين بنقطتين.

ومن المقرر أن تبدأ الطفلة المعجزة الدراسة في مدرسة “Altrincham” البريطانية للفتيات لعلوم النحو، في شهر أيلول/ سبتمبر 2016.

وتعيش نيشي مع والديها نيلانجا وشيرومي، اللذين انتقلا من سيريلانكا إلى مانشستر عام 2001، وقال والدها البالغ من العمر 44 عاما: “كنا نعرف أنها موهوبة منذ وقت مبكر جدا، فقد بدأت تتعلم القراءة والكتابة في سن مبكرة وأصبحت بارعة في الرياضيات”. وأضاف: “بوصفي والدها، لم أكن أريد أن تضيع مواهبها هباء، ومع ذلك، فقد كان لا بد من تحقيق توازن مع طفولتها، فهي مجرد فتاة في العاشرة من العمر كأي فتاة من عمرها، وتحب القراءة وركوب الدراجات والمشي ونحن نفتخر بها للغاية”.

وقالت نيشي، وهي الفتاة الوحيدة التي خضعت للاختبار في شهر أبريل/ نيسان 2016 في مانشستر، إنها تمكنت من إنهاء التقييم الأول الذي يضم 150 سؤالا قبل انتهاء الوقت المحدد، فيما لم تستطع الانتهاء من التقييم الثاني بالكامل، مشيرة إلى أنها لم تتمكن من الإجابة على “سؤال أو اثنين في الاختبار الثاني”.

وقالت نيشي إنها تتحدث مع رفاقها دائما عن مينسا و”جميعهم يفخرون بي، فأنا أريد أن أصبح عالمة، حيث إن موضوع الزمن يثير اهتمامي دائما”.

وقال المدير التنفيذي لمنظمة “مينسا” البريطانية جون ستيفندج، إنه يشعر بالسعادة البالغة من أجل نيشي، قائلا: “آمل أن تستفيد استفادة كاملة من عضويتها، كلقاء أناس جدد ومواجهة تحديات جديدة. فالانضمام لمنظمة مينسا يفتح الباب على شبكة دولية تضم أكثر من 100 ألف شخص، والعديد من الأعضاء يقيمون صداقات تدوم مدى الحياة”.

المصدر : عربي 21 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى