كشفت نتائج استطلاع للرأي، اليوم الجمعة، أن الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، على رأس قائمة المرشحين لرئاسة كوريا الجنوبية، في الانتخابات التي من المقرر أن تجرى العام المقبل، وذلك على خلفية شعبيته الواسعة ورغم عدم تصريحه بشكل رسمي عن طموحاته الرئاسية.
وحاز “كي مون”، من خلال نتائج الاستطلاع، التي صدرت اليوم عن مؤسسة “غالوب كوريا”(رسمية متخصصة بالأبحاث الاجتماعية)، على أصوات مؤيدة لتوليه المنصب بنسبة 26%، متقدمًا بذلك على أقرب منافس له بـ10 نقاط مئوية.
يذكر أن استطلاعات رأي سابقة، خلصت لنتائج مماثلة، بحسب ما ذكرت وسائل إعلامية محلية مطلع العام الحالي.
وقال كي مون، في مؤتمر صحفي، عقده في ختام زيارته لموطنه كوريا الجنوبية نهاية الشهر الماضي، إن “تأويل الصحافة لمضمون زيارتي للإشراف على أحداث دولية، بصفتي أمين عام للأمم المتحدة، جعلني أشعر بالحيرة”.
وأضاف “من غير المجدي نسج قصص خيالية حول توقعات مستقبلي، وخطواتي القادمة، حيث أن ولايتي الثانية كأمين عام ما زالت مستمرة، وهناك سبعة أشهر متبقية على انتهائها، وأسعى لتكريس وقتي لمهامي حتى نهاية السنوات العشر التي أقضيها في المنظمة الدولية”.
وقد أثارت زيارة كي مون إلى كوريا الجنوبية، وشملت عدداً من المدن، تكهنات في وسائل إعلام مختلفة، حول طموحاته الرئاسية لهذا البلد، انطلاقاً من تصريحات أوردتها له تلك الوسائل قال فيها “إنني سأكون مواطناً كورياً في 1 يناير/ كانون ثان 2017، وسأفكر حول ما سأفعله كمواطن كوري، بعد انتهاء ولايتي، وقد أستعين بنصيحة إذا لزم الأمر”، وهو ما تم تأويله على أنه تلميح لإمكانية ترشحه لرئاسة بلاده.
المصدر : رويترز