كشف الإلغاء المفاجئ لعرض فيلم ينتقد جيش ميانمار عن وجود حساسيات حيال تصوير الجيش في الأعمال الفنية في وقت تتعامل فيه البلاد مع إرث 49 عاما من الحكم العسكري القاسي.
وتم سحب فيلم “توايلايت أوفر بورما: ماي لايف آز إيه شان برينسيس” والذي أخرجته النمساوية زابينه درفلينجر من ليلة افتتاح مهرجان حقوق الإنسان والكرامة الإنسانية السينمائي الدولي في يانجون يوم الثلاثاء بعد أن رفضته هيئة الرقابة.
ويحكي الفيلم قصة حقيقية لامرأة نمساوية تزوجت من أمير لأقلية الشان العرقية.
والأمير – الذي دفع نحو استصلاح الأراضي وكان نشطا في سياسة الشان – تم اعتقاله من قبل الجيش بعد انقلاب وقع في عام 1962. ولم يتم توضيح ملابسات وفاته فيما بعد.
وقال ميو مينت ماونج نائب الأمين الدائم بوزارة الإعلام لرويترز في إشارة إلى الجماعات العرقية في البلاد “هناك معايير محددة للرقابة على أفلام ميانمار. ومن النقاط المهمة أن القضايا التي يمكن أن تؤثر على الوحدة بين الأعراق يجب عدم السماح بها.”
وقال “وجد مجلس الرقابة أن ‘توايلايت أوفر بورما ‘يمكن أن يسبب فرقة بين الأعراق الوطنية لذلك قرر بالتصويت عدم السماح بعرض الفيلم للجمهور.”
ولم ترد درفلينجر على طلب للتعليق.
المصدر : رويترز