منوعات

فنانين غيبهم الموت في رمضان

كما يودّعنا شهر رمضان الحالي، حيث لم يبق منه سوى أيام معدودات، فهناك نجوم أناروا حياتنا بالبهجة والمتعة، وودّعوا حياتنا ورحلوا عن الحياة في رمضانات سابقة، ولكن ذكراهم ما زالت باقية في النفوس، ونتذكر رحيلهم كلما حل رمضان جديد.

فالفنانة فاطمة رشدي، التي تعتبر من جيل رواد السينما، رحلت عن الحياة في عام 1996، في اليوم الثاني من شهر رمضان، بعد أن تركت إرثاً فنياً كبيراً، فقد كانت تقوم بالتأليف والتمثيل والإخراج، في وقت واحد، وكان لها فرقة فنية عريقة تحمل اسمها.

والفنان أنور وجدي رحل أيضاً في رمضان في عام 1955، في اليوم الحادي والعشرين من هذا الشهر، بعد صراع مرير مع المرض، تاركاً خلفه رصيداً لا يُنسى من أجمل وأروع الأفلام، خاصة مع ليلى مراد وفيروز الصغيرة.

الفنانة ذات الوجه البريء والابتسامة الحزينة، والتي دفعت بها إلى السينما لتكون محبوبة الجماهير، مديحة كامل، توفيت بعد صلاة الفجر، في اليوم الثاني من رمضان من عام 1997، بعد صراع مع مرض السرطان، حيث أعلنت اعتزالها الفن قبل ذلك بسنوات، وتفرغت للعبادة والأعمال الخيرية.

أما حسين الشربيني فقد توفي أيضاً في رمضان، بعد أن كرس السنوات الأخيرة من عمره للعبادة، وقد توفي أثناء تناوله طعام الإفطار مع أسرته في عام 2007، وكان يبلغ من العمر 72 عاماً، وقد جرى تكريمه عن دوره المميز في فيلم “جري الوحوش”.

المطرب الشعبي حسن الأسمر، الذي لا ينسى محبوه أغنيته التي دفعت به إلى الشهرة “كتاب حياتي ياعين”، توفي في رمضان من عام 2011. أما مارلين مونرو الشرق، الفنانة الفاتنة هند رستم، فقد توفيت في رمضان نفسه، بعد أن اعتزلت الفن لسنوات، وكانت قد قدمت أدواراً لا تُنسى على الشاشة، ومنها “ابن حميدو” و”حياتي عذاب”.

الشاب المرح والذي كان يقوم بدور البطولة الثانية، ممدوح وافي، توفي في الثالث من رمضان من عام 2004، وقد وقف على المسرح أمام كبار نجوم الكوميديا، مثل دوره الخالد في مسرحية “الهمجي”، أمام محمد صبحي.

المصدر : العربي الجديد 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى