توفي يوم السبت الناشط والكاتب إيلي فيزيل – وهو أحد الناجين من معسكرات الموت إبان الحرب العالمية الثانية وفاز بجائزة نوبل للسلام بعد أن أصبح صوتا لملايين الناجين من محرقة النازي – عن عمر ناهز 87 عاما.
وكان فيزيل – وهو روماني المولد – فيلسوفا وخطيبا وكاتبا مسرحيا وأستاذا جامعيا عمل أيضا على مناصرة المضطهدين والمهمشين حول العالم.
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أنه توفي في منزله بنيويورك.
وأشاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بفيزيل واصفا إياه بأنه شعاع من الضوء وقال إن شخصيته الاستثنائية وكتبه التي لا تنسى وصفت انتصار الروح الإنسانية على أكبر شر لا يمكن تخيله.
وكتب فيزيل أكثر من 50 عملا تعددت ما بين كتب وروايات ومذكرات كانت محرقة النازي هي الفكرة الرئيسية في الكثير منها.
المصدر : رويترز
أثبت بحث قامت به مؤسسة عالم واحد للبحث والاعلام على مدى ثلاث سنوات في أرشيف أوشفيتز، أرشيف بوخنفالد وكافة الأرشيفات ذات الصلة بأن كافة هذه الأساطير التي تم تعميمها من قبل الصهاينة وحلفائهم كاذبة وأنه:
1 – لم يتم اعتقال إيلي فيزيل أو والده ولو لساعة واحدة من قبل القوات النازية.
2- – لم يتواجد إيلي فيزيل و/او والده يوما من الأيام في محتشدات أوشفيتز أو أوشفيتز مونوفيتز ،أو بوخنفالد.
-3- أن كافة “الوثائق” التي يتم تداولها لاثبات صحة هذه الادعاءات تم تزويرها. وأن مؤسسة ياد فاشيم الصهيونية التي أنشئت على مقربة من مكان مجزرة دير ياسين، ومؤسسة بوخنفالد في ألمانيا ومتحف الهولوكوست في واشنطن ساهمت في تزوير العديد من “الوثائق”.
4 – إيلي فيزيل هو ارهابي عنصري انضم عام 1947 الى منظمة الارغون الفاشية وهو منذ ستة عقود أحد أدوات الموساد لتنفيذ استراتيجية الهيمنة الصهيونية في العالم العربي وقد كلف بأدوار أساسية في الاعداد وتبرير الحروب العدوانية ضد مصر والسودان ولبنان والعراق وايران وسوريا.
كُلف إيلي فيزيل بتأسيس شبكات نشطت ولا تزال في مجالات الآعداد وتبرير الحروب العدوانية منها:
1- تأسيس شبكة “أنقذوا دارفور” العالمية التي أنشأتها فرعين للمنظمة الصهيونية العالمية (متحف الهولوكوست التذكاري في الولايات المتحدة الأمريكية ولجنة الخدمات اليهودية العالمية) في 14 يوليو 2004 هذه الشبكة التي لعبت دورا مركزيا في عملية غزو غرب السودان.
2 – عقد اتفاقية التعاون بين ما يسمى ب “مؤسسة ايلي فيزيل للانسانية” ومؤسسة الملك عبد اللة (تم توقيعها في وشنطن 2005 ) واللتي تم بناء عليها تنظيم أربعة مؤتمرات مؤتمرات البتراء 1- 4 شكلت بجانب املاءات وادي عربة أخطر مظاهر الاجتياح الصهيوني للمشرق العربي
3- يلعب النصاب الصهيوني ايلي فيزيل دورا محوريا في السطو الاستعماري–الصهيوني على الأراضي المحتلة وهو الآن رئيس مجلس المستشارين لمؤسسة “إلعاد” الفاشية التي تلعب دورا أساسيا في استراتيجية صهينة القدس عبر السطو الممنهج على الممتلكات العربية.
حصل إيلي فيزيل على جائزة جابوتنسكي وجائزة حارس صهيون لخدماته الجليلية التي قدمها منذ 65 عام للمنظمة الصهيونية العالمية ولمستعمرة الصهاينة.
والآن يعتبر إيلي فيزيل من أكبر المحرضين على حرب الآستنزاف العدوانية الفاشية ضد سوريا ويتم تسخيره من قبل مخابرات مستعمرة الصهاينة والمؤسسات التحريضية للنازيين الجدد للتحريض على غزو سوريا عبر مئات من البرامج والمقالات التي تبثها وتنشرها احتكارات التضليل التابعة للمنظمة الصهيونية والنازيين الجدد
ان نظرة عابرة على محتويات الشبكة العنكبوتية التي تتطرق الى السموم العنصرية التي يبثها إيلي فيزيل تكفي للتعرف على مدى خطورة هذا الآرهابي: يتم توزيع مقالاته التحريضية من قبل الشبكات الصهيونية على مئات الآلاف من المواقع الألكترونية
إيلي فيزيل يجسد مدى انحطاط ما يطلق عليه المجتمع الدولي ويشكل خطرا حقيقيا بحكم قيامه بحملات التحريض العنصرية ضد سوريا خلف قناع “الناجي من المحرقة”
انها لمهزلة تاريخية أن يمارس ارهابي من منظمة الارغون ونصاب صهيوني عنصري يقود حملات صهينة القدس المحتلة نشاطاته الاجرامية خلف قناع “الناجي من المحرقة” ويتم اعتماده من قبل تضليلية ال طش كمرجعية أخلاقية.