للمرة الثانية، يخرج الرئيس الأميركي باراك أوباما عن المألوف، ويشارك المشاهير في الرقص، ليستحق بذلك لقب الرئيس والأب الأميركي “الأكثر عصرية”. وظهر أوباما في فيديو انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، وهو يهتز على إيقاع أغنية “هوتلاين بلينغ” إلى جانب المغني الشهير “آشر”، خلال حفل العشاء الأخير الذي يستضيفه الرئيس في البيت الأبيض. والتقط المغني آشر الفيديو، ونشره على حسابه في موقع “سناب شات”، ليحدث ضجة كبيرة بين المتابعين الذين أشارت غالبيتهم إلى أنها الرقصة الأخيرة لأوباما قبل أن يعود إلى صفوف الشعب، ويغادر كرسي الرئاسة. وأكثر ما أثار انتباه مشاهدي الفيديو، استيحاء أوباما حركاته في الرقص من فيديو كليب الأغنية الأصلي، الذي أداه مغني الراب الكندي دراك غراهام.
وقبل بدء الحفل الغنائي، رحب أوباما بضيوفه عبر كلمة أشار فيها إلى أنه وزوجته ميشيل أرادا توديع البيت الأبيض بطريقة مختلفة، لذلك قررا إقامة هذا الحفل الغنائي الراقص، في حضور عدد من مشاهير الفن، من بينهم: جنيفر هادسون، غلوريا استيفان، وفريق لوس لوبوس.
وأضاف مازحاً :”صحيح الحفل غنائي، لكن لن نرى فيه رقصات غربية، أو على الأقل لن أقوم أنا بهذا”، لكن بعد كلمته بساعات قليلة، اقتحم أوباما ساحة الرقص مشاركاً ضيوفه.
ونقلت صحيفة “تايم” الأميركية عن الموسيقي جامس بويسر الذي حضر الحفل أيضاً، قوله إن “الرئيس لم يكتف برقصة واحدة، إذ شارك في رقصة أخرى، لكن لم يصوره أحد”.
وكان أوباما ظهر في العام 2007 وهو يرقص خلال استضافته في برنامج “إيلين دي جانيرس شو”، ما أثار حينها موجة من الإعجاب بهذا الرئيس “العصري” الذي رسم صورة جديدة عن رئيس الدولة الأكبر في العالم.
ومن المقرر أن يغادر أوباما البيت الأبيض بعد الانتخابات الأميركية في الثامن من تشرين الثاني (نوفمبر)، والتي يتنافس فيها المرشحان دونالد ترامب عن “الحزب الجمهوري”، وهيلاري كلينتون عن “الحزب الديموقراطي”.
المصدر : وكالات