بعد أن حفر مستقبلاً مهنياً في المصارعة ولُقّب بـ”الصخرة” وانتقل بعده إلى تمثيل أدوار رائدة في أفلام هوليوود، يدرس دوين جونسون الآن دخول حلبة السياسة واحتمال الترشح للرئاسة.
وقال جونسون، البالغ من العمر 44 عاماً والذي قام بدور في فيلم “موانا” لشركة ديزني، لـ”رويترز”، إن الإثارة المصاحبة لانتخابات الرئاسة الأميركية الأسبوع الماضي جددت الاهتمام العام بخوضه غمار السياسة.
وقال جونسون بطل سلسلة أفلام “ذا فاست آند ذا فيوريوس”: “أحب بلدي. أنا وطني للغاية وأشعر كذلك -وخاصة الآن- أن القيادة أمر مهم. القيادة العظيمة مهمة للغاية. القيادة المحترمة مهمة”.
ورد جونسون على سؤال عن احتمال ترشحه لدخول البيت الأبيض قائلاً: “إذا شعرت بأنني يمكنني أن أكون قيادة فعالة لنا وقمت بإحاطة نفسي بقادة رفيعي المستوى، فأنا بالتأكيد سأفعل ذلك”.
وهذه ليست المرة الأولى التي يُذكر فيها اسم جونسون في سياقات سياسية.
ففي وقت سابق هذا العام، شكر جونسون على حسابه بإنستغرام صحفياً بصحيفة واشنطن بوست كان قال إن “أمامه مستقبلاً سياسياً محتملاً” كجمهوري من أصل مختلط من ولاية فلوريدا وهي ولاية تحدد بشكل كبير الفائز في انتخابات الرئاسة.
ولم يحدد جونسون أي منصب يريد البدء بالترشح له أو أي حزب سيمثل، لكنه قال إن عمله كمنتج في هوليوود أكسبه قدرة تنظيمية يأمل أن يطبقها على الساحة السياسية.
ولن يكون جونسون أول رياضي يدخل المجال السياسي فسبقه أرنولد شوارزنيغر بطل كمال الأجسام ونجم هوليوود الذي تولى منصب حاكم ولاية كاليفورنيا لفترتين.
المصدر : وكالات