توفيت الصحفية الأمريكية جوين أيفيل عن 61 عاما يوم الاثنين.
شاركت أيفيل في تقديم برنامج (نيوز أور) على شبكة (بي.بي.اس) وألفت كتابا كان ضمن قائمة الكتب الأفضل مبيعا عن الرئيس باراك أوباما وأدارت مناظرتين انتخابيتين لمتنافسين على منصب نائب الرئيس.
وقالت شبكة (بي.بي.اس) في بيان إن أيفيل توفيت وسط أسرتها وأصدقائها بعد علاج أستمر شهورا من السرطان. وكانت شبكة التلفزيون قالت يوم الثاني من نوفمبر تشرين الثاني إن أيفيل ستتوقف عن تقديم البرامج لأنها تعاني من مشكلات صحية لم تحددها.
وقالت سارا جاست المنتجة المنفذة لبرنامج (نيوز أور) “جوين كانت رمزا للشجاعة والنزاهة والأمانة في مجال يشهد تحولات كبيرة.”
ووصفت أيفل بأنها “صحفية الصحفيين” التي تجمع بين الدفئ والثقة بدرجة تدفع من يقابلونها في الشارع ممن رأوها على شاشة التلفزيون لمعانقتها.”
وكانت أيفل مقدمة ومديرة تحرير برنامج (واشنطن ويك) وهو برنامج إخباري وواحدة من مقدمي برنامج (نيوز أور) مع جودي ودروف.
وتقول السيرة الذاتية لأيفيل التي نشرها موقع برنامج (نيوز أور) إنها انتقلت للشبكة من شبكة (إن.بي.سي نيوز) عام 1999 حيث كانت كبيرة مراسلي الكونجرس والمراسلين السياسيين.
وألفت أيفيل كتاب “الانفراجة: السياسة والأصل العرقي في عهد أوباما”.
وغطت أيفل سبع حملات رئاسية وحصلت على جائزة جورج فوستر بيبودي عام 2008. وأدرج اسمها على قائمة مجلة إيبوني لأكثر 150 شخصية أمريكية من أصول أفريقية تأثيراً.
وطن اف ام / وكالات