منوعات

السياح يتوافدون إلى منزل جيمس بوند في لندن

ساهمت سلسلة أفلام جيمس بوند وخاصة الفيلم الرابع والعشرون، الذي يحمل اسم “سبكترا 2015”، والذي تم تصوير بعض مشاهده في العاصمة البريطانية لندن، في معرفة عشاق هذه الأفلام للسكن الخاص ببطل هذه السلسلة الشهيرة.

ومنذ ذلك الحين يعرف عشاق أفلام الجاسوسية عنوان منزل جيمس بوند: 700 في 11 ستانلي جاردنز، نوتينغ هيل، الطابق الأول.

ويمتاز هذا المبنى المشيّد على الطراز القديم بوجود أعمدة ونوافذ وسور حديدي على الشرفة. وقد تم طلاء هذا المبني باللون الأبيض مع درجات اللون البيج البسيطة. وقد أطل جيمس بوند من هذه النافذة عندما كان متواجدا في غرفة المعيشة، وكما ظهر في الفيلم ليس هناك الكثير من الأشياء، التي يمكن رؤيتها هنا.

وفي واقع الأمر فإن المنزل الحقيقي لجيمس بوند كان مقر عمله ومقر جهاز الاستخبارات الخارجية (أم أي 6) وجهاز الاستخبارات السرية (أس أي أس).

وتكمن المأساة في أنه بعدما فقد أمّه البديلة في الفيلم قبل الأخير، وهي رئيسة جهاز الاستخبارات، قام أرنست ستافرو في الفيلم الأخير بإزالة جهاز الاستخبارات بالكامل، وأصبح جيمس بوند بلا مأوى.

ولكن من خلال زيارة لنهر التايمز يتأكد السياح من أن ذلك كان مجرد حلم مزعج، حيث لا يزال مقر الاستخبارات البريطانية في مكانه عند فوكسهول بريديج.

ونظرا لأن مقر الاستخبارات البريطانية أم أي 6 لم يعد له وجود في عالم جيمس بوند، فإن صناع فيلم سبكترا قاموا بإنشاء برج زجاجي على الجانب الآخر من نهر التايمز عن طريق خيال الرسوم المتحركة بالكمبيوتر.

وقد قام الممثل البريطاني دانيال كريغ بتجسيد دور جيمس بوند في فيلم سبكترا، واختفى مع أتباعه مرّة أخرى في مخبأ تحت الأرض، والذي يمكن الوصول إليه عن طريق نفق بواسطة القوارب.

ولا يقع مدخل هذا المخبأ على نهر التايمز بالقرب من مقر الاستخبارات البريطانية، ولكن يقع بعيدا شمال لندن في منطقة كامدن لوك، ويتوسط سوق كامدن ماركت السياحي، الذي يزخر بالعديد من المتاجر العصرية.

وفي وقت لاحق يحدث لقاء بين أبطال الفيلم في أحد المطاعم، الذي يعتبر من أقدم المطاعم في العاصمة البريطانية لندن، وهو مطعم روليس رستوران في 35-344 مايدن لاين، كوفنت غاردن.

ويرجع تاريخ إنشاء هذا المطعم إلى عام 1798 ويقدم الأطباق البريطانية المميزة مثل الفطائر والحلويات ودجاج المور الأسكتلندي.

وفي الطرف الجنوبي من جسر وستمنستر بريدج يوجد باب دخل منه الممثل بيرس بروسنان في فيلم “مت في يوم آخر” خلال عام 2002، ويؤدي هذا الباب إلى درج.

وفي الفيلم كان هذا الدرج يؤدي إلى محطة مترو الأنفاق المهجورة فوكسهول كروس، والتي تشتمل على الأسلحة والطائرات والسيارات. وعلى الرغم من وجود هذا الباب السحري على أرض الواقع، إلا أنه مغلق، ولكن لا يوجد خلفه درج وبالتأكيد لا توجد محطة مترو أنفاق مهجورة، وكل ما في الأمر توجد غرفة للتنظيف.

وتمتاز العاصمة البريطانية بتنوع وجوهها، وهو ما يستفيد منه صناع الأفلام العالمية، حيث لا تظهر لندن في أفلام جيمس بوند كعاصمة بريطانيا، ولكنها تظهر كمدينة هامبورغ الألمانية أو شنغهاي أو حتى كوبا في أميركا اللاتينية.

وطن اف ام / وكالات 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى