تبحث مجموعة “سبوتيفاي” عن رئيس يدير قوائم الأغنيات، وكشف مدير الخدمة الموسيقية دانييل إيلك أن المنصب يليق تماماً بالرئيس الأميركي السابق باراك أوباما.
وغرد إيلك متوجهاً إلى الرئيس الأميركي “سمعت أنك مهتم بمنصب عند سبوتيفاي. هل رأيت ما نشر مؤخراً”، مع إضافة رابط الإعلان.
وجاء في العرض، ينبغي للرئيس المقبل لقوائم الأغنيات أن يتمتع “بخبرة من ثماني سنوات على الأقل على رأس دولة من الدرجة الأولى”.
وبغية ضمان ألا يترشح لهذا المنصب رئيس وزراء كندا السابق ستيفن هاربر أو المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، أضافت “سبوتيفاي” شروطاً لا تنطبق إلا على الرئيس الأميركي المنتهية ولايته.
فيجدر بالمرشح الأوفر حظاً أن “يكون على علاقات جيدة مع عدة فنانين وموسيقيين. أتى كندريك لامار للغناء في عيد ميلادك؟، لا تتوانى عن إخبارنا بذلك”، في إشارة إلى العرض الذي قدمه مغني الراب في البيت الأبيض بمناسبة عيد أوباما الـ 55 في آب (أغسطس) الماضي.
كذلك، ينبغي على الرئيس المقبل للقوائم الموسيقية أن يتمتع “بروح العمل الجماعي وأخلاقيات عمل عالية وسلوك ودي وودود وجائزة نوبل”. وغالباً ما تباهى أوباما على سبيل المزاح بجودة قوائمه الموسيقية.
وخلال الصيفين الماضيين، نشر البيت الأبيض قائمة الأغنيات الرسمية التي استمع إليها رئيس الولايات المتحدة خلال عطلته، مرفقة بمجموعة من الكتب. وبعد ساعات من النشر باتت هذه المجموعة من أكثر الأغاني رواجاً على “سبوتيفاي”.
وأتى عرض العمل بعد رسالة نشرتها على “انستغرام” قبل أيام زوجة السفير السابق للولايات المتحدة في السويد. وروت فيها أن باراك أوباما قال لها خلال إحدى المآدب في البيت الأبيض تعليقاً على ذهابها إلى ستوكهولم “لا أزال انتظر توظيفي عند سبوتيفاي … لأنني أعرف أنهم أعجبوا كثيرا بقائمتي الموسيقية.”
وطن اف ام / أ ف ب