يشعر سكان أفقر أحياء فرنسا في مدينة مرسيليا جنوب البلاد، بأنهم مهملون من جانب دولتهم بسبب حرمانهم من فرص العمل والخدمات العامة من دون اي حلول، مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية.
ويعيش أكثر من 50 في المئة من السكان تحت خط الفقر وهي أعلى نسبة في البلاد.
ويؤوي الحي المقسوم الى شطرين مع مرور طريق سريع في وسطه، العاملين على ارصفة المرفأ وعمال مصانع التبغ والزيوت التي كانت تشتهر بها مدينة مرسيليا.
وتؤمن المخصصات الاجتماعية ربع دخل سكان هذا الحي البالغ عددهم 45 الفاً، فيما يبلغ عدد سكان مرسيليا الاجمالي 850 ألف نسمة.
وأوضح مدير مؤسسة «ميزون دو لا سوليداريتيه» دافيد جام، ان الأمر الأكثر الحاحاً هو تحسين ظروف المعيشة وتشييد مساكن متطورة بدلاً من تلك البدائية.
واستفادت المؤسسات التربوية العامة من وسائل اضافية، لكن الكثير من الأهل والمدرسين يعتبرون انها غير كافية وينددون بنقص الصفوف والوسائل المتاحة.
وتقول المدرسة اميلي مارسيليو: “قبل 10 سنوات كانت هناك فرص عمل للشباب ومساعدين تربويين. وكان لدي متسع من الوقت للاهتمام بتلاميذي. لكن في حال الغاء 300 الف وظيفة رسمية فان الوضع سينهار”.
وطن اف ام / أ ف ب
