أعلنت الشرطة الفرنسية أنها عثرت على جثة طفل يبلغ من العمر خمسة أعوام بالقرب من مجرى مائي في شمال البلاد، بعدما عوقب لأنه تبول في فراشه ليلاً، ما أدى الى توقيف والدته وزوجها.
وأوضح المدعي العام المكلف الملف، باتريك لولو، أن الطفل يانيس عوقب بجعله يركض خارجاً خلال الليل، لانه تبول في فراشه، مشيراً إلى أنه تعثر خلال هذا العقاب.
وأظهر تشريح جثة الطفل في بلدة اير سور لا ليس، أن لديه إصابات في الدماغ قد يكون بعضها عائداً إلى حادث سقوط أو أكثر أو إلى أعمال عنف متعمدة.
وفرض زوج والدة يانيس (30 عاماً) العاطل من العمل العقاب، وهو كان يتبعه على دراجة هوائية على الأرجح، وهو الذي قام بإبلاغ فرق الاسعاف بنفسه، مشيراً إلى أنه عثر على عليه فاقداً للوعي.
وأوضح للمسعفين أن الطفل يتبول في فراشه، سلس البول الليلي، وعاقبه بعدما تبول مجدداً، طالباً منه أن يخرج من المنزل ويركض، فيما أوضحت الشرطة أن الأحوال الجوية كانت سيئة، والطفل كان يرتدي لباساً خفيفاً.
وبناء على نتيجة التشريح، تحولت التهمة إلى “القتل العمد على قاصر دون الـ 15″، بدلاً من “عنف غير متعمد أدى إلى وفاة طفل من دون نية القتل.” ولا تزال أسباب الوفاة غير واضحة.
وطن اف ام / وكالات