توفي إمام مسجد في إحدى قرى “مراكش” المغربية، متأثراً بسكتة قلبية، ناجمة عن استيقاظ رجل ميت أمام الإمام ،مما أدى إلى موته فزعاً.
وحسب ما ذكرت التقارير الصحفية ،فإن الرجل كان ينبغي أن يكون ميتا،و لا سيما بعد معاينة الأطباء له ،و إصدار شهادة وفاة في حقه.
ولكن الطب لا يمكن أن يأخذ دائما المجرى الصحيح ، فالميت ما يزال حياً ، و عندما كان ذوي الميت يحضرون القبر له ،و قبل الصلاة عليه ،استيقظ الميت ،مما أدى إلى فزع الموجودين ،و إصابة الإمام بسكتة قلبية.
ليحل إمام المسجد مكانه ،و يدفن في القبر،الذي كان مخصصا أن يُدفَن فيه الرجل.
وطن اف ام / وكالات