احتجزت الشرطة التركية في اسطنبول، عدداً من الشبان السوريين، يوم السبت الماضي، بينهم ناشط مهجر قسرياً من وادي بردى، يدعى (كمال جمال الدين).
ويعاني جمال الدين من تردي حالته الصحية، بعد احتجازه ظلماً مع عدد من أصدقائه في مخفر فوزي باشا بمنطقة الفاتح، بحسب منشور كتبه على صفحته الشخصية في فيس بوك.
وأوضح في المنشور أن “شخصين اثنين، يرتديان لباس الأمن التركي، دخلا إلى منزل صديقي خلال زيارتي له، وفجأة صرخ أحدهم وقال أن الشخصين يتقمصان دور الأمن التركي، ويجب الإمساك بهم، فركضنا وراءهم، وتمكنا من تسليمهم للأمن”
وأضاف جمال الدين، أن “الشخصين أثارا ضجة كبيرة في الحي، فقامت الشرطة باحتجازهم على الفور، واحتجزتنا معهم، دون أي تهمة تُذكر”، بحسب المنشور.
ثم أكد جمال الدين في منشور آخر له على صفحته في فيس بوك، أن “عناصر الأمن التركي تعاملُنا وكأننا نحن المجرمون، وطلبتُ إحضار ممرض لي أو نقلي إلى المشفى عدة مرات لإجراء ضماد لقدمي، فهي تحتاج لإجراء ضماد يومي بسبب خروج القيح، والدم الفاسد منها بغزارة، ووعدوني عدة مرات، لكنه اليوم الثالث لي بدون ضماد، وجروحي بدأت تحكني بكثرة لوجود القيح، والدم الفاسد على جسمي”.
الجدير بالذكر أن العديد من الناشطين الإعلاميين تفاعلوا مع قصة كمال جمال الدين وأصدقائه، وعبروا عن تضامنهم معهم، وطالبوا بالإفراج الفوري عنهم.