لم تستطع صناعة السجاد الكري اليدوي مواجهة نظيرتها التركية والإيرانية، فاستسلم حرفيوها وأُغلقت المصانع، واندثرت مهنة كانت تمثل جزءا مهما من التراث الكردي في إقليم كردستان العراق.
وتقول جنار الجاف، من إقليم كردستان، إنها تفضل شراء السجاد اليدوي الكردي لكن أثمنته العالية تحول دون ذلك، لذلك تتجه لشراء السجاد المستورد الأخف وزنا والأرخص ثمنا.
وتتابع أن السجاد الكردي يمتاز بجمالية ونقوش مميزة، ويعبر “عن هويتنا وذلك يخدم أجيالنا مستقبلا”، وعبرت عن أسفها للكساد والتراجع الذي شمل الصناعة المحلية من السجاد والبساط اليدوي.
وخلصت جنار إلى أن هذه الصناعة تحتاج إلى الاستمرارية والدعم الحكومي وإنشاء معامل خاصة بصناعة السجاد اليدوي لحماية هذه المهنة التراثية من الاندثار.
وطن اف ام