أعلنت هيئة للدفاع عن حقوق الإنسان في الولايات المتحدة الأميركية أن أميركيا مسلما سيحصل على تعويض يبلغ 385 ألف دولار من الحكومة ومن مكتب التحقيقات الفدرالي “إف. بي. أي” بسبب اعتقاله لأكثر من أسبوعين دون توجيه أي تهمة إليه بعد اعتداءات 11 سبتمبر 2001.
وكان عبدالله الكيد وهو أميركي اعتنق الإسلام، قد أوقف في 2003 بصفته “شاهدا أساسيا”. وقد استخدمت الولايات المتحدة هذه الصيغة بعد الاعتداءات للتأكد من استعداد المشتبه بهم للإدلاء بشهاداتهم في قضايا الإرهاب.
وأعربت الحكومة التي وافقت على دفع التعويض عن “أسفها” أيضا لعبدالله الكيد، وكتبت إليه رسالة جاء فيها “الحكومة تعترف بأن توقيفك بصفتك شاهدا كان تجربة صعبة وتأسف للمعاناة التي ولدها ذلك في حياتك” وذلك وفق ما أعلنته منظمة الدفاع عن الحريات المدنية في نيويورك.
وطن اف ام