ألغت المحكمة العليا في كندا حظرا كان يمنع الأطباء من مساعدة المرضى الذين يعانون أمراضا “لا أمل في الشفاء منها” لكنهم يتمتعون بكامل قواهم العقلية، على الانتحار الطوعي أو بما يسمى الموت الرحيم. حيث كانت تعتبر هذه المساعدة جريمة قد تصل عقوبتها للسجن أربعة عشر عاما.
حيث صدر يوم الجمعة قراراً يمنح البرلمان عاماً لصياغة تشريع جديد يعترف بحق البالغين الذين يعانون آلاما لا تحتمل وأمراضا لا أمل في الشفاء منها في طلب مساعدة طبية لإنهاء حياتهم.
ويقول منطق الحكم إن الحظر القائم يمثل تدخلا في حياة وحرية وأمن الأفراد حسب الدستور الكندي.
والسؤال هنا : ماذا لو كان هذا القانون مسموحاً في سوريا..؟ كم من السوريون يرغبون بإنهاء آلامهم بأسلوب رحيم .
وطن اف ام
