منوعات

قصر أموي بأريحا ينبض بالحياة من خلال الفن

أعاد فنانون الحياة في العصر الأموي بتفاصيلها الفخمة إلى أركان قصر الخليفة هشام بن عبد الملك في مدينة أريحا من خلال أعمال فنية تتنوع ما بين الرسم والنحت واستخدام المؤثرات الصوتية في ساحات القصر.

يأمل القائمون على المشروع، الذي موله الاتحاد الأوروبي، أن يساهم في تعزيز حركة السياحة للمكان.

وقال الفنان التشكيلي الفلسطيني، خالد الحوراني: “القيام بعرض أعمال فنية في هذا المكان التاريخي تحد كبير جدا للفنانين، وإن صعوبة إقامة معرض فني في هذا المكان تنطوي على عدم إحداث أي تغيير فيه أو إضافة أي شيء يمكن أن يؤثر على جمالياته أو يتعارض معها لذلك حاولت الأعمال الفنية بث الحياة فيه”.

بينما قالت الفنانة الفلسطينية المشاركة عواطف رومية “عملت على الاستماع إلى صوت نافورات المياه القديمة، وقمت بتسجيل صوتها وقمت بوضع التسجيل بطريقة مخفية إلى جانب النافورة بحيث كلما مر شخص من جانب النافورة اشتغل التسجيل وقمت بتسجيل أصوات الأرجل وهي تسير على الأرض ووضعتها على مدخل القصر”.

ويذكر أن القصر قد شيد في الفترة ما بين 743-744 ميلادية، وكان عبارة عن قصر شتوي للراحة والاستجمام على أطراف بادية الشام، وقد دمر هذا القصر في زلزال عنيف ضرب المنطقة عام 749 ميلادية، ويضم الموقع الأثري الذي يتميز بلوحات الفسيفساء في أرضيته “القصر والحمام الكبير والمسجد وحوض الماء المزخرف ويحيط به سور خارجي غير مكتمل”.

وطن اف ام 

زر الذهاب إلى الأعلى