في الوقت الذي يعاني ملايين الأطفال من أمراض خطيرة تهدد حياتهم وتفرض عليهم أوجاعا حرمتهم متعة الطفولة، تسعى مؤسسة “أمنية” العالمية، التي وجدت طريقها إلى دولة الإمارات، لتحقق لهؤلاء الأطفال أمنياتهم وتعيد البسمة إلى وجوههم.
وأصبح بإمكان الأطفال المصابين بأمراض تهدد حياتهم في العالم العربي، تحقيق أمنيات قد تبدو مستحيلة من خلال هذه المؤسسة، التي تقدم للأطفال مجموعة من الخيارات.
ويمكن للأطفال المرضى أن يطلبوا لقاء شخص معين يتمنون رؤيته، أو اختيار وجهة معينة للسفر إليها، أو الحصول على هدايا، أو أن يتحول الطفل إلى طبيب أو شرطي أو أي شخصية يتمنى أن يتقمصها ليوم واحد.
وكانت آخر الأمنيات التي حققتها المؤسسة، هي لقاء الطفل علي، الذي يعاني من سرطان الدم والدماغ، ورامي الذي يعاني من ورم ليفي، المصارع الأميركي الشهير جون سينا خلال تواجده في العاصمة الإماراتية أبوظبي.
أما بداية المؤسسة فكانت في أميركا عام 1980، بعد أن تم تحقيق أمنية طفل يدعى كريس في أن يصبح ضابط شرطة، ومنذ ذلك الحين ازدهرت المنظمة لتصبح مؤسسة عالمية تعم خدماتها كافة أنحاء العالم لتصل لأكثر من 144.000 طفل في جميع أنحاء العالم.
وحتى الآن، تم تحقيق أكثر من 146600 أمنية للأطفال ذوي الحالات الطبية التي تهدد الحياة.
وتقدم المؤسسة خدماتها لأطفال الشرق الأوسط من خلال مكتبيها في أبوظبي ودبي، منذ عام 2010، عندما حققت أمنية صبي في الـ 13 من عمره يعاني سرطان الدم، بلقاء الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، حاكم دبي ورئيس مجلس الوزراء ونائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة.
وطن اف ام