تعرض أكثر من عشرة مدنيين غالبيتهم من النساء والشيوخ لكمين نفذته قوات الأسد وميليشياتها بالقرب من أحد الحواجز التابعة لجيش النظام بالقرب من مدينة بنش.
وأفاد مراسل الدرر الشامية أن الخسائر التي تكبدتها ميليشيا الأسد والميليشيا الشيعية بالقرب من ثكنة الفوعة دفعتها لمحاولة تخفيف الضغط ، فحاولت التسلل إلى تخوم مدينة بنش وفتحت النار على مجموعة من المدنيين كانوا يستقلون حافلة، قبل أن تتصدى الكتائب الثورية لها وتجبرها على التراجع، وأشار مراسلنا أن الكمين أدى لإصابة أكثر من عشرة مدنيين اثنان منهم في حال الخطر.
يذكر أن عددًا من الفصائل الثورية شنوا صباح اليوم هجومًا على محيط ثكنتَيِ الفوعة وكفريا وتمكنوا من تحرير عدد من النقاط على الطريق الواصل بين بلدة معرتمصرين وإدلب.
متعلقات:
السيطرة على 4 نقاط من قوات النظام وميلشياته على جبهة “كفريا – الفوعا” بريف ادلب