غادرت نجمة تلفزيون الواقع الأمريكية الشهيرة كيم كاردشيان وزوجها مغني البوب كاني ويست، صباح اليوم الثلاثاء، مدينة القدس الشرقية، بعد زيارة دينية حاولت إسرائيل “تسييسها”.
وفي تغريدة لرئيس البلدية الإسرائيلية في القدس نير بركات على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” قال: “انضممت إلى كيم كاردشيان، وكاني ويست (زوجها) في القدس، على عشاء والاحتفال باستضافتهما في مدينتنا الجميلة”.
وقد وصلت كاردشيان وزوجها المغني ويست، إلى مدينة القدس، يوم أمس الإثنين، قبل أن يغادراها اليوم الثلاثاء، بحسب ما صرح به بركات لإذاعة الجيش الإسرائيلي.
ولم تدل كاردشيان ذات الأصول الأرمنية، بأية تصريحات، لكنها لفتت في تغريدة لها على حسابها في “تويتر” إلى أنها زارت كنيسة القيامة في البلدة القديمة بالقدس.
وكتبت مرفقة تغريدتها بصورة لكنيسة القيامة: “صباح الخير القدس، لقد استيقظنا مبكراً، جئت لرؤية المكان الذي جرى فيه صلب السيد المسيح”.
ونشرت كاردشيان صورة أخرى لها داخل الكنيسة التي تعتبر مع كنيسة المهد في بيت لحم (جنوبي الضفة الغربية) من أكثر المواقع قداسة للمسيحيين.
وباستثناء اللقاء مع بركات فإن النجمين لم يلتقيا أي مسؤول إسرائيلي.
ومع ذلك فقد نشر سكان من الحي الأرمني في البلدة القديمة بالقدس، صوراً لكاردشيان وزوجها وابنتهما نورث، على جدران الحي.
ولفتت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية على موقعها الإلكتروني إلى أن الغرض من الزيارة الخاطفة كان تعميد الابنة نورث (22 شهراً)، في بطريركية الأرمن بالقدس.
ولم تحدد الصحيفة الجهة التي استندت إليها في هذه المعلومة.
لكن نير بركات سعى إلى تسييس الزيارة، إذ قالت وزارة الخارجية الإسرائيلية في تدوينة لها على حسابها في “فيسبوك” إن “رئيس بلدية القدس يستقبل كيم كاردشيان، وكاني ويست، ويطلب منهما أن يكونا سفيرا المدينة المقدسة في العالم التي ترحب بجميع الأطياف”.
وقال بركات لإذاعة الجيش: “أعتقد أنها زيارة هامة لتعزيز المدينة”.
وأضاف: “إذا ما كان هناك 30 مليون شخص يتابعونهما (على وسائل الاتصال الاجتماعية) فأعتقد أن هذا أمر ذو أهمية”.
ولا يعترف الفلسطينيون ولا المجتمع الدولي، بما فيه الولايات المتحدة الأمريكية، بأية سيادة إسرائيلية على مدينة القدس الشرقية.
ولم تعلن نجمة تلفزيون الواقع الأمريكي عن وجهتها القادمة بعد القدس، غير أن تقارير إعلامية تحدثت عن أنها ستتوجه اليوم إلى الأردن.
الأناضول _ وطن اف ام
