تستضيف كوالالمبور، الأربعاء، لقاء لوزراء خارجية كل ماليزيا وإندونيسيا وتايلاند لمناقشة محنة لاجئ الروهينجا العالقون بالآلاف في قوارب ببحر “أدامان” وترفض أي من الدول الثلاثة استقبالهم، وعزوف حكومة ماينمار (بورما سابقا)، عن المشاركة في المؤتمر، رغم أنها محور الأزمة حيث يفر الروهيجنا من هناك هربا من الاضطهاد والقتل، وتعتبر الطائفة المسلمة من الأقليات في الدولة ذات الأغلبية البوذية… وتقدر الأمم المتحدة فرار أكثر من 100 ألف من الروهينجا إلى البحر، هربا من الاضطهاد الطائفي الذي أسفر عن قتل الآلاف وتشريد أكثر من 100 منهم منذ اندلاع الاضطرابات العرقية في بورما عام 2012.
وتشير معلومات بأن اخر امدادات غذائية تلقاها “شعب القوارب” في البحر كانت الأسبوع الماضي.
وترفض تلك الدول استقبال أفواج الهائمين في البحر من الروهينجا، وقال نائب وزير الداخلية الماليزي: “لا يمكن الترحيب بهم.. فإذا استمرينا في القيام بذلك، عندها سيتدفق علينا مئات الآلاف من ماينمار وبنغلاديش” إما إندونيسيا فصرح المتحدث باسم الجيش قائل” تحرس أربعة سفن حربية مياهنا الإقليمية الدولية في أتشيه الآن.. وسياستنا تظل كما هي: “لن نسمح بدخول أي مهاجر غير شرعي.”
{gallery}news/2015/5/20/88{/gallery}
المصدر : CNN