انتشرت صور على مواقع الإنترنت تظهر لاجئين سوريين ركبوا البحر، هرباً من مجازر نظام الأسد في بلادهم، ووصلت الأمواج بمن تبقّى منهم ولم يبلعه المتوسط إلى جزيرة “كوس اليونانية”.
وصرّحت المنظمة الدولية للهجرة سابقا أن نحو ربع مليون مهاجر سوري عبروا البحر المتوسط إلى أوروبا هذا العام، وصل نحو نصفهم إلى الجزر اليونانية مع تزايد الأعداد خلال فصل الصيف، حيث تتحسن الأحوال الجوية مما يجعل الرحلة أقل خطورة نوعا ما.
ولأن السوريين هاربون من حرب في بلادهم يجري التعامل معهم على أنهم لاجئون. وهذا يمنحهم حقوقا أكبر تماشيا مع القانون الدولي عكس المهاجرين بسبب الضغوط الاقتصادية من دول أخرى.
وكانت الحكومة اليونانية قد استأجرت في وقت سابق سفينة لإيواء اللاجئين وتخفيف الضغط عن الشاطئ. وتوفر السفينة مكان إقامة لنحو 2500 سوري في غرفها، إضافة إلى منطقة لتجهيز الأوراق.
من ناحية أخرى، طالبت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين اليونان، بالسيطرة على “الفوضى الشاملة” في جزر في البحر المتوسط التي وصل إليها آلاف اللاجئين. وأعلن رئيس وزراء اليونان، أليكسيس تسيبراس، من جهته أنه ليس بوسع بلاده التعامل مع آلاف اللاجئين الذين يصلون إلى سواحلها من بلدان مثل سوريا وأفغانستان.
المصدر : وكالات