جمعت بلدية ولاية “غازي عنتاب” (جنوبي تركيا)، صورا عن نساء لاجئات سوريات، ألتقطتها عدسة الأناضول، كانت محور معرض للصور نظم مؤخراً في الولاية.
ونشرت البلدية الصور في كتاب حمل اسم “النساء المهاجرات”، ضم 40 صورة، ألتقطها مراسلو الأناضول على حدود تركيا مع سوريا، جسدت معاناة لاجئات تضررن من الحرب الدائرة في بلادهن.
واطلعت “فاطمة شاهين” رئيسة بلدية غازي عنتاب،على الكتاب برفقة مدير المكتب الإقليمي للوكالة في الولاية “أحمد جنار بياصل”، وقالت في تصريح صحفي، إن الأناضول مع ماضيها الممتد لقرن من الزمان تعد وسيلة إعلام “موثوق بها، ومستقلة، وحيادية”.
وأشارت شاهين، إلى أن البلدية تعاونت مع الأناضول لتغطية ما يجري على الحدود مع سوريا، مضيفة “إن الحرب الدائرة منذ نحو 4 أعوام، في جارتنا سوريا التي نمتلك معها شريطا حدوديا يبلغ طوله نحو 900 كم، أثرت على بلادنا”.
وأضافت شاهين، أن الأطفال والنساء أكثر المتضريين من الحرب الدائرة في بلادهم، وأن صورة واحدة تقدم لنا أحيانا رسالة يحتاج التعبير عنها كتابة العديد من الصفحات.
وتابعت شاهين “إن الصور تجسد المأساة الإنسانية، والرعب الذي يظهر في عيون الأطفال، وتشتت العائلات، وتظهر تضوَّر الناس جوعا”، على حد تعبيرها.
{gallery}news/2015/10/2/22{/gallery}
المصدر : الأناضول
