“أصبحت أحلامنا، إيقاف الحرب” تمناها وتابع سعيه في السوق ممسكا عكازيه، وكيسا من غزل البنات بلون الفرح، الذي تركه مع أحد رجليه في حي الشيخ مقصود بحلب.
أحمد عبدو لم تشفع له سنواته الـ 11 في ان يتمتع بالحياة وهو على أبواب المراهقة، بل رمت على كاهله عائلته التي نزح معها إلى كفر حمرة بريف حلب الشمالي هربا من بطش طائرات الأسد، ليبدأ رحلة الشقاء باكرا، مساءا يبيع أحمد غزل البنات للأطفال، وصباحا يجلس برجله اليتيمة على مقاعد المدرسة التي افتقدها لسنتين كاملتين.
عدسة : ماهر أقرع – حلب