مئة وخمس سنوات لم يتوقع في أي لحظة منها أن يترك بيته وأرضه ويعيش على المعونات. يحمل عبق تاريخ لا يعرف اسراره غيره، حمل السلاح في وجه المحتل والعدو، فحمل ابن بلده سلاحه في وجهه، لا يعرف خطا زمنيا يحدد أحداث حياته إلا مؤشرات جسده، فهو حارب الفرنسيين عندما كان شعر ذقنه اسود، لم تحترمه آله الحرب فهجرته هو وأحفاده، خسر أرضه ومنزله، وضائع بين زمانين ، زمان عادت فيه الكرامة على يديه ويدي مقاتلين عاصرهم، وزمن آخر سلبت كرامته فيه على يدي من دافع عنهم. احتضنته الخيام
{gallery}news/2015/12/12/99{/gallery}
ماهر أقرع – وطن اف ام