عدة مرات يوميًا، يحدق الصغير بسام ماضي (10 أعوام)، في المرآة، يفتحص عينيه، ويلمسهما بكفه الصغير، متسائلا عن سبب اختلاف لون كل واحدة عن الأخرى، وأنه لا يشبه أقرانه ولا حتى اخوته.
ففي يومه الأربعين بعد ميلاده، بدأ والداها يلحظان امتلاكه لعينين متباينتين في اللون، وأرجع الأطباء ذلك، لخلل في وظيفة الكبد والطحال، في جسد ماضي.
ويقول الصغير، الذي يمتلك عينًا زرقاء وأخرى بنية، إنه كثيرًا يشعر بالضيق والحرج من زملائه في المدرسة، ويسمع العديد من العبارات والأسئلة التي تزعجه.
{gallery}news/2016/1/19/33{/gallery}
المصدر : الاناضول