يتواصل انتظار آلاف اللاجئين، على الحدود اليونانية المقدونية، في ظل ظروف حياتية صعبة، جراء القيود المفروضة على المعابر الحدودية.
وينتظر نحو 6 آلاف لاجئ، في معبر “إيدوميني” من الجانب اليوناني، على أمل فتح السلطات الأبواب لهم، عقب فرض النمسا، ودول بلقانية، قيودًا على عبور اللاجئين.
وبحسب إفادات شهود عيان، فإن بعض اللاجئين يحاولون أخذ قسط من النوم، تحت الأمطار، بسبب عدم توفر المخيمات، في حين ينتظر فريق آخر من اللاجئين في طابور طويل، من أجل الحصول على احتياجاته الغذائية، التي توفرها المنظمات الإغاثية.
وتوفر منظمات طوعية، خدمات طبية للاجئين، غير أنهم يواجهون أزمة الانتظار الطويل لتلقي العلاج، خصوصًا وأن النساء والأطفال، يشكّلون قسمًا كبيرًا من اللاجئين.
وفي ظل المعاناة التي يعيشها اللاجئون، قاموا باحتجاجات، طالبوا فيها فتح الأبواب لهم، رافعين لافتات، كتب عليها عبارة “ميركل ساعدينا”، وقطعوا خط السكة الحديدية الموجود على الحدود، ليعيقوا حركة القطارات.
وأعلنت النمسا، أنها ستسمح بعبور 3 آلاف و200 لاجئ يوميًا من أراضيها، لتلحق بها دول في الاتحاد الأوروبي مثل كرواتيا، وسلوفينيا، اللتين أعلنتا السماح بعبور 580 لاجئًا يوميًا، بغرض الحد من تدفق اللاجئين، في حين أن الشرطة اليونانية تقول إنها تسمح بمرور 300 لاجئ يوميًا فقط، في ظل تعثر عبورهم بين الحين والآخر.
وتفيد تقارير يونانية، بوصول نحو 110 آلاف لاجئ إلى جزرها في بحر إيجية، خلال الشهرين الأولين من العام الحالي، في حين أن عدد اللاجئين الذين وصلوا دولًا أوروبية تجاوز المليون في 2015.
{gallery}news/2016/2/28/44{/gallery}
وطن اف ام