ثلاثة أيام ويطوي العالم صفحة العام 2014، مع استعداد الجميع لاستقبال سنة جديدة، وهنا في شمال لبنان، تتراقص الزينة المضيئة على شرفات الكثير من المنازل، استعدادا للاحتفال برأس السنة، بينما تبدو مخيمات اللاجئين السوريين في لبنان، الأماكن الوحيدة التي لا تزورها البهجة
ولا يدخل إلى نفوس قاطنيها فرح الأعياد. محمد حسن بكار، اللاجئ السوري في محافظة عكار، في شمال لبنان، يحضن أطفاله ويتذكر معهم أياما جميلة قضوها في قريتهم الصالحية، في ريف القصير السورية، يجلسون في خيمتهم البلاستيكية الصغيرة وسط مخيم الرحمة في منطقة ببنين في عكار، غير آبهين بقدوم سنة جديدة.
{gallery}Zuher/other/2014/12/28/sl{/gallery}
وطن اف ام